ليس عودة المسافات..ولكن عودة بالكلمات..عودة يذكرني بكل تلك اللحظات …في لحظة عجز فيها اللسان
انطلق القلم ليكتب قصة إنسان..أثناء عجز اللسان انطلق القلم…بقصة إنسان قد تملكه الألم…قد سيطر على حياته الندم..إنسان كان يعانده الزمان…يلازمه العذاب في كل مكان…بجروح لن يطويها النسيان..إنسان قد عاهده الزمان ….على أن لا يسعده في يوم من الأيام…كان يحكى القلم قصتي …يكتب و انأ احبس دمعتي..كاد القلم أن يبكيني…أعادني إلى الماضي الأليم…وأيقظ بداخلي الجرح القديم… عودت مع القلم إلى كل السنين…ولم أرى نفسي إلا حزين… عودت مع القلم و تركت له الحرية ليبحر بها على تلك الأوراق التي لونها كلون قلبي الأبيض الذي لم يعرف يوما للحقد طريقا.. هيا يا قلمي ابحر .. هيا يا قلمي اسرد ما في داخلي.. لا تهتم فلن أمنعك لن أقف لك بل ساترك لك الحرية لتنبض… كي أعبر لكم عما يجول بخاطري من أحاسيس وهموم وأحزان.